حاضر المغرب واختلالات الأمن الثقافي بين التطبيق والإطباق، كل على هواه.. سبق لي أن نشرت م قالا بعنوان « : النظام السياسي ببلاد المغرب بين الأحكام السلطانية والتماثيل ً المرسومة نظر%ً +لقلم ، قبل ما ينوف عن 14 عن الحزبية ي ، » وم 23 يوليوز 2015 .وها هي الصورة شهرا الانتخا+ت البرلمانية الأخيرة +لمغرب، قد أصبحت من المعطيات الرسمية واضحة +لأرقام. ومع ذلك، تظل ً النخب الحزبوية المتناسلة منذ منتصف القرن الماضي و التي ألحقت أض رارا +لغة +لوطن والمواطنين وبمستقبل البلد ممتنعة عن مشاهدة وجوهها البشعة في المرآة. وها هم أشباه المحللين السياسويين يروكون الكلام المزعج على شاشات التلفزة وصفحات الجرائد دون أن ينتا\م الخجل. وها هو هذا الصنف المتأسلم يستعد َ للركوب على وطن ومواطنين منه ،كين بخطا+ت حلزنوية موجهة لاقتناص قلوب المواطنين من بسطاء العامة ً للناهشين في خيرات الشعوب أ. لا يتَّ ِ وأشباه المتعلمين للزج \م في الشباك صيدا عضون من خطورة هذا الزمهرير الإسلاموي المتحرك من حولنا بتعليمات من وراء ستار و المحيط pهلنا والمتربص pركان الدولة ووحدة الوطن وقيم المواطنة، وقد شرعوا منذ عقود في إلحاق ضرر +لغ +لدين والحضارة الإسلاميين ؟ اتقوا الله في البلد وفي أهلكم % أيها الأشباه من كل الألوان الذين ، و ً ولا أحسنوا عملاً ما فقهوا علما لا يحلمون إلا +لشروع في التطبيق، كل على هواه: تطبيق الماركسية، تطبيق الديموقراطية، تطبيق الشريعة.. و ،إلخ الإطباق pفعالهم الرديئة و أقوالهم الجوفاء اليابسة على كل +درة اجتهاد أو محاولة بناء وإصلاح، والكبس على كل معنى للحياة لخنقه ؟.. يتناقلون عبارات في غير محلها من شالكلة: الملكية البرلمانية، مزيد من الحر%ت الديموقراطية، ملك يسود ولا يحكم، إلى ما عدا ذلك من العبارات المقتلعة من سياقاÜا الأصلية ، وهم بدون ِ تمثيلية و دون أدنى قدرة على َ ُ تجفيف المستنقعات النت ،ةن والشارع بغوغائه ٌ متدحرج نحو الجحور المظلمة؟ ألا ً ً في ترديد مقالات أقراëم إنشاء ا ٍ ومحفوظات عن ظهر قلب يخجلون من التقليد و الاستمرار جميعا ، لا يسأمون تراص من تكرارها على مسامعنا على مدار الأ%م والسنوات والعقود؟ ُّ لقد بلغ السيل الز ،بى فهل من ّ للوقوف مجتمعين لتحصين بيوتنا من الخطر الداهم قبل فوات الأوان، والشروع متوافقين في معالجة اختلالاتنا ُ ِ الـم رد َ ة و ي صياغة معالم ٍ طوق النجاة في شكل درس مغربي ُ م َ م من سيرة الأجداد ؟ ستلهٍ تطوان في 20 أكتوبر 2016 الدكتور أحمد الطاهري أستاذ التعليم العالي ورئيس مؤسسة الإدريسي المغربية الإسبانية للبحث التاريخي والأثري والمعماري